فتحي فؤاد العشماوي ®مؤسس ومصمم المنتدى®
العنوان :: : تلبانة - حى مسجد العوامر عدد الرسائل : 1348 عدد نقاط العضو: : 9590 الهوايات : الإستماع إلى الأغانى الوطنية والمحترمة والموسيقى بأنواعها - القراءة والشعر خصوصاً - كرة القدم - الشطرنج - التصوير وطبعاً النت قنواتى المفضلة : الجزيرة (وخاصة مباشر مصر ) .. - دريم 2- المستقلة -الحوار - المصرية - البى بى سى - هنا القدس .. الرسالة .. الصوفية .. بعض برامج قناة الناس (( وأمقت بشدة قنوات الرخمة وأخواتها وبالطبع الفراعين وولاد عمها )) تقييم الموضوعات : 2 تاريخ التسجيل : 07/08/2008
| موضوع: أنصار السنه ... السلفية ... وسلفية اسكندرية .... السلفية المدخلية .. والحركية |||| ملف شامل نفتحه وننقب به ( متجدد ) الأحد مارس 27, 2011 12:58 am | |
| تتصاعد في مصر بعد ثورة (25 يناير 2011م) أصوات سلفية متنوعة بعضها يفكر في خوض غمار العمل السياسي بعد صوغ اجتهادات جديدة، والآخر يرى أن الديمقراطية "حرام"، وآخرون يرغبون في خوض السياسة كجماعة ضغط للحفاظ على الهوية الإسلامية لمصر، وهو ما يستدعي الاقتراب من تلك التيارات كنوع من الاستشراف للمستقبل السياسي المقبل في مصر
أنصار السنة
من الرؤساء: الشيخ محمد حامد الفقي - عبد الرزاق عفيفي- عبد الرحمن الوكيل - رشاد الشافعي - محمد علي عبد الرحيم - صفوت نور الدين.
ومن العلماء: الشيخ عبد الرزاق حمزة عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية سابقا، والشيخ أبو الوفا درويش رئيس فرع الجماعة بسوهاج، والدكتور محمد خليل هراس أستاذ العقيدة بجامعتي الأزهر وأم القرى، والشيخ محمد عبد الوهاب البنا المدرس بالحرم المكي، والشيخ عبد الظاهر أبو السمح إمام الحرم المكي ومؤسس ومدير دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة.
المنهج
قامت هذه الجماعة على دعوة الناس إلى التوحيد الخالص أنواع الشرك، والدعوة إلى صحيح السنة بفهم السلف الصالح، وإرشاد الناس إلى نصوص الكتاب، والدعوة إلى مجانبة البدع والخرافات ومحدثات الأمور
كما تعتقد الجماعة أن النظام الديمقراطي نظام كافر؛ لأنه يعطي الإنسان حق التشريع الذي هو حق خالص لله، وأن نظام الإسلام له ذاتية خاصة، فليس له علاقة بالنظم الغربية الحديثة
التمايزات
على تعمل جماعة أنصار السنة على منهج الجمعية الشرعية ، لكن الملاحظ أن خطابها الرسمي يغرق كثيرا في تفاصيل العقيدة، ويعطي اهتماما لمحاربة البدع، لكنه لا يتطرق كثيرا لقضايا إشكالية في البيئة المصرية مثل قضية الحاكمية، كما يبتعد هذا الخطاب تماما عن السياسة، لكن المنهج الكلي للجماعة، والذي يقر العمل الجماعي المنظم -بضوابط- والذي تحدث عن وجوب إقامة شرع الله، بل الحكم بالكفر على من لا يطبقه.
هذا الموقف، جعل من هذه الجماعة إطارا فضفاضا سمح بمساحة من العمل تحت لافتتها لجميع التيارات السلفية في مصر تقريبا من علميين وحركيين ومداخلة، وإن بقيت السيطرة على مفاصل الجماعة للتيار المدخلي المصري بحكم تماهيه مع الأجهزة الأمنية التي تفرض رقابة صارمة على الجماعة، وتتدخل في كثير من تفاصيل حركتها؛ مما أبعد سلفية الإسكندرية الذين بدؤوا نشاطهم ضمن إطار الجمعية، إلا أنهم ابتعدوا عنها لرغبتهم في العمل في مساحة واسعة وبعيدة عن مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى بعض المآخذ الشرعية على الجمعية.
ومع ذلك فقد شهدت الجماعة مؤخرا صراعا داخليا نشب بين تياراتها على إثر صدور كتاب للشيخ عادل السيد بعنوان: (الحاكمية والسياسة الشرعية عند علماء أنصار السنة) اتهم فيه السلفية السياسية ودعاة المدرسة السكندرية وحتى السلفية الجهادية باختراق المنهج العقائدي لأنصار السنة مستغلين الظرف السياسي المحلي والدولي الذي تمر به البلاد لتشويه سمعة السلفية الحقيقية، من خلال تداخل السياسي بالعقائدي بين المنتمين لجماعة أنصار السنة.
||||||||||||||||||||||||||||||||||||| الدعوة السلفية
في سبعينيات القرن الماضي بلغ النشاط الطلابي في الجامعات ذروته، وظهر ما وصف بالصحوة الإسلامية على يد ما كان يعرف بالجماعة الإسلامية، التي ذهب معظمها للانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن نفرا من هؤلاء الطلبة في جامعة الإسكندرية على رأسهم محمد إسماعيل المقدم رفضوا الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين متأثرين حينها بالمنهج السلفي القادم من الجزيرة العربية، وذهبوا ليكونوا نواة لدعوة سلفية أخذت في النمو بعد انسحاب الطلاب المتأثرين بالمنهج السلفي من الجماعة الإسلامية التي كان قد أحكم الإخوان قبضتهم عليها.
وبدأ التنافس شديدا بين هؤلاء الشباب السلفيين والإخوان على ضم الطلاب والسيطرة على المساجد، وبلغ ذروة الصدام عام 1980، على إثره قرر هؤلاء السلفيون العمل بطريقة منظمة، فكونوا ما يشبه باتحاد الدعاة، ثم أطلقوا على أنفسهم بعد ذلك اسم (المدرسة السلفية)، وأصبح محمد عبد الفتاح (أبو إدريس) قيم هذه المدرسة أسوة بالمدارس العلمية التي كانت قائمة في عصور الازدهار في التاريخ الإسلامي، ورفضوا لفظ الأمير، لاعتبارهم أنه يقتصر على إمارة الدولة.
وبعد عدة سنوات من العمل الحركي والجماهيري أطلقوا على منظمتهم (سلفيو الإسكندرية).
الرموز
ومن رموزهم: محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، وسعيد عبد العظيم، ومحمد عبد الفتاح، وياسر برهامي، وأحمد حطيبة، ومحمود عبد الحميد، وأبو إدريس، كما ينتمي الثلاثي الشهير: محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، وأبو إسحاق الحويني، إلى مدرسة الدعوة السلفية، وإن غلب عليهم الجانب العلمي الوعظي، ومراعاتهم لمقتضيات العمل في الفضاء الإعلامي.
المنهج
يدعو هؤلاء السلفيون إلى العودة لأخذ الإسلام من أصليه: الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين، ويهتمون بمسائل التوحيد وتصحيح العقيدة، والنهي عن البدع والخرافات، ويدعون كل من التزم بهذا المنهج إلى الاجتهاد في طلب العلم الشرعي؛ حتى يتسنى للمسلم معرفة الأوامر والنواهي في الفروض والسنن والواجبات، كما يهتمون بكتب التراث، ونقولات الأئمة من أصحاب المذاهب والفقهاء؛ ولذا يطلق عليهم أيضا (السلفية العلمية).
مرحلة الجهاد: وهو في حالة إذا ما رفض الحكام الالتزام بالإسلام بعد الإنذار السابق فحينئذ يجاهدهم أهل الحق؛ لأن الصفوف في هذه الحالة ستكون قد تمايزت، فصار بعض الشعب مع الحق وبعضه مع الباطل، وهنا سيكون الفريقان المتصارعان واضحين لا لبس فيهما، فلا يقع ضحايا لا علاقة لهم بالصراع، بل يكون أي إنسان إما مع هذا الفريق أو ذاك.
التمايزات
أنشأ سلفيو الإسكندرية تنظيما كاملا، له فروع ومسؤولون، ذا آلية ونظام صارم، لكن عندما بدأ في التوسع شرعت الأجهزة الأمنية في محاولة تفكيكه، وتم توقيف محمد عبد الفتاح أبو إدريس (قيم الدعوة السلفية)، وسعيد عبد العظيم (المشرف على المجلس التنفيذي للدعوة السلفية)، وتم وقف مجلة «صوت الدعوة»، وإغلاق معهد إعداد الدعاة.
ولم يبق لهم من مجالات العمل سوى الجامعة، ولم تعترض الأجهزة الأمنية على مساحة العمل هذه إلا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر؛ حيث ضيق الأمن عليهم الخناق، فلم يسمح لهم بالسفر والعمل حتى خارج الإسكندرية، وخير قادة المدرسة السلفية في الإسكندرية بين حل التنظيم أو اعتقال جميع قياداتهم في الخارج، فاختاروا الأول.
وإذا كانت جماعة أنصار السنة لا ترى بأسا في المشاركة السياسية في النظام السياسي غير الإسلامي على اعتبار أن مزاحمة أهل الديمقراطية لتقليل شرهم في الانتخابات العامة وغيرها أمر جائز، مع مراعاة الضوابط الشرعية، فإن سلفيي الإسكندرية يفتون بحرمة هذه المشاركة على اعتبار أن موازين القوى الحالية عالميا وإقليميا ومحليا لا تسمح لهم بالمشاركة إلا بالتنازل عن عقائد ومبادئ وقيم لا يمكن التنازل عنها.
السلفية المدخلية
التيار السلفي المدخلي في مصر هو امتداد للتيار السلفي المدخلي في المملكة العربية السعودية، والذي كان قد برز إبان حرب الخليج الثانية 1991، والتي كانت نتيجة لغزو العراق تحت حكم صدام حسين للكويت، وبدأ هذا التيار في الظهور كتيار مضاد للتيارات المعارضة لدخول القوات الأجنبية فذهبت أبعد مما ذهبت إليه مؤسسات الدولة الرسمية مثل هيئة كبار العلماء، والتي أفتت بجواز دخول القوات الأجنبية على أساس أن فيها مصلحة، إلا أنهم لم يجرموا من حرم دخولها أو أنكر ذلك، فجاء الجامية واعتزلوا كلا الطرفين وأنشؤوا فكرا خليطا يقوم على القول بمشروعية دخول القوات الأجنبية، وفي المقابل يقف موقفا معاديا لمن يحرم دخولها أو ينكر على الدولة ذلك، وهذا على أساس مرجعية سلفية تتمترس في أدلة من القرآن والسنة ويعرفون بـ"الجامية" نسبة لمحمد أمان الجامي الإثيوبي الأصل، وهو المؤسس الحقيقي لهذا التيار، ويلقبون أيضا بـ"المدخلية" نسبة إلى ربيع بن هادي المدخلي وهو أحد رموز هذا التيار في المملكة العربية السعودية.
المنهج
لم يختلف المداخلة عن غيرهم من التيارات السلفية غير الجهادية الأخرى في اعتقادهم بعدم الخروج على الحاكم المسلم، وإن كان فاسقا، إلا أن المداخلة -خلافا لكثير من التيارات السلفية- يعتبرون أنه لا يجوز معارضة الحاكم مطلقا، ولا حتى إبداء النصيحة له في العلن، ويعتبرون ذلك أصلا من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، ومخالفة هذا الأصل يعتبر خروجا على الحاكم المسلم.
كما أن المدخلية تعتبر أن الاعتراف بالحاكم والولاء له وحده لا يكفي إذا لم يتم الاعتراف بمؤسسات الدولة الأخرى مثل منصب المفتي مثلا أو بمؤسسة الأزهر، كما أنه ليس لأحد أن يخرج عن فتوى علماء البلاد الرسميين، فإذا حلل هؤلاء العلماء فوائد البنوك فإنه على الرعية المسلمة في هذا البلد الإذعان لتلك الفتوى وعدم مخالفتها، ومن يخالف ذلك فإنه على طريق "الخوارج".
كما تتمايز المدخلية عن غيرها من التيارات السلفية في أنها تعتبر أن الجماعة المسلمة هي الدولة والسلطان، ومن ثم فهي تشن هجوما حادا على الجماعات الإسلامية وتصفها بالحزبية؛ لأنها ضد مفهوم الجماعة في رأيهم، ومن ثم فهم "خوارج "على النظام، ومبتدعة في الدين، وهجومهم عليهم يهدف إلى إنهاء الفرقة في الأمة، والتفافها حول سلطانها.
ويعتبر المداخلة أن الحكم بما أنزل الله أمر فرعي، وليس أصلا من أصول العقيدة، وبذلك فإن من يحكم بغير ما أنزل الله ويشرع القوانين الوضعية لا يكون قد ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام بأي حال من الأحول.
رموزها
محمود لطفي عامر - أسامة القوصي - محمد سعيد رسلان - طلعت زهران - أبو بكر ماهر بن عطية - جمال عبد الرحمن - علي حشيش - عبد العظيم بدوي.
التمايزات
يعتبر المداخلة أنهم الطائفة المنصورة، وأن منهجهم هو منهج أهل السنة والجماعة؛ ولذا فهم يتصفون بالحدة في نقدهم لمخالفيهم إلى درجة يصفها البعض "بالتجريح"، فيكاد يكون الهجوم المدخلي قد نال كل الرموز السلفية وتياراتها في مصر تقريبا، فكل من يخالف منهجهم هاجموه، وهم في ذلك يحتسبون الأجر عند الله؛ لأن كشف زيغ المخالفين وانحرافهم عن العقيدة السلفية واجب شرعي يثابون عليه.
وبالطبع فكل من ليس على منهجهم فهو ليس على المنهج السلفي وفهم السلف، لكن يبدو أن الهجوم على السلفية الحركية والعلمية كان الأشرس؛ فكثيرا ما ينتقد محمد سعيد رسلان السلفيين الحركيين، ويصفهم بأنهم أهل ثورة وفتن، ومن أهل إحداث القلق والفوضى، ثم يهون من نتيجة دعوتهم ويصفها بالفشل في كل البلاد التي عملوا فيها والتي أوصلوها للخراب والدمار.
أما محمود لطفي عامر فقد نذر نفسه للهجوم على رموز السلفية العلمية، وسلفيي الإسكندرية بمجموعة من الخطب وكثير من المقالات وصفهم فيها بأنهم قطبيون، واعتبر أن ما يقولونه ليس من منهج أهل السنة، ووصف عامر: محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد إسماعيل المقدم بأنهم "قوم مراوغون مخادعون يريدون طمس الحقائق بزيف العواطف والتعصب والهوى". تتناول الحلقة الثانية من ملف "خريطة التيارات السلفية في مصر" ثلاثة تيارات مهمة هي "السلفية الحركية" و "الجمعية الشرعية" و "السلفيون المستقلون"، من خلال عرضهم أهم أفكارهم ورموزهم وما يميزهم عن التيارات السلفية الأخرى، وموقفهم من العمل السياسي.
السلفية الحركية
في الوقت الذي نشأت فيه الدعوة السلفية في الإسكندرية، كان هناك في حي شبرا في القاهرة مجموعة من الشباب شكلت تيارا آخر، أطلق عليه فيما بعد: السلفية الحركية، وكان أبرزهم الشيخ فوزي السعيد.
أهم الرموز
الدكتور محمد عبد المقصود، والدكتور سيد العربي، والشيخ فوزي السعيد، والشيخ نشأت إبراهيم.
المنهج
يكاد يتطابق منهج السلفية الحركية مع منهج الدعوة السلفية (مدرسة الإسكندرية)، إلا أن السلفيين الحركيين لا يكتفون بتكفير الحاكم حكما فقط، ولكن يذهبون إلى تكفيره عينيا إذا لم يحكم بما أنزل الله، ويجهرون بذلك في خطابهم الدعوي، كما يعتقدون أن مظاهر المجتمعات الإسلامية الآن من تبرج وسفور ومعاص كلها من أمور الجاهلية، لكن لا يكفر بها، وأي انحراف عن الشريعة بزيادة أو نقصان فهو أمر الكفر، وما خالف الإسلام فهو جاهلية في الكبيرة والصغيرة، وأن الكفر المراد في الآية الكريمة {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، يقصد به الكفر الأكبر لا الأصغر، بل إن الذي يروج للكفر أيا كان فهو كافر، كما يعتقدون بحرمة المشاركة في المجالس النيابية؛ لأنها تتحاكم إلى غير شرع الله، وتجعل الدستور الذي وضعته حاكما لشريعة الله عز وجل وهذا كفر. ودائما ما يشن الحركيون هجوما عنيفا على التيارات السلفية التي يرون أنها تهون من مفهوم المعصية ويحصرون مفهوم الكفر في دائرة تكذيب الدين أو الجحود، ويصفونهم بـ(مرجئة العصر).
التمايزات
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر قام رموز تيار السلفية الحركية بالتبرير في أكثر من محاضرة لهم بالهجوم الذي قامت به القاعدة، وامتدح بعضهم أسامة بن لادن، ووصفوا الولايات المتحدة الأمريكية بالطاغوت الأكبر، وأفتوا بأن جهادها كجهاد إسرائيل، وبعدها تعرض هذا التيار لحصار أمني شديد، وتم اعتقال الشيخين نشأت إبراهيم وفوزي السعيد، وقدما مع مجموعة من الشباب السلفيين بتهمة تشكيل تنظيم أطلق عليه (الوعد). لكن هناك من يرى أن دور الشيخين لم يتعد الإفتاء لعدد من هؤلاء الشباب بجواز جمع التبرعات وتهريبها للفلسطينيين، كما أفتوا بجواز الانتقال للأراضي المحتلة للمشاركة في المقاومة المسلحة هناك، وعلى إثر ذلك قام هؤلاء الشباب بجمع عدة تبرعات وهربوها لغزة، كما حاولوا التدرب على السلاح بهدف الانتقال لغزة للمشاركة في القتال. ومع أن الشيخين قد أفرج عنهما بعد عدة سنوات من الاعتقال؛ إلا أن رموز هذا التيار ممنوعون من التعبير عن آرائهم في أي مكان، سواء في المساجد، أو في الصحف، أو الفضائيات، أو حتى في جلسات خاصة.
السلفيون المستقلون
النشأة
هذا التيار يعد امتدادا للتيار السلفي القديم في مصر منذ العصور الوسطى، وقد مثله العديد من المجموعات والجمعيات منذ بدايات القرن العشرين مثل جمعية الهداية التي قادها الشيخ محمد الخضر حسين، وكانت تقوم على الدعوة إلى الالتزام بالسنة ومحاربة البدع، وكان منتموها يهتمون بالهدي الظاهر في المسائل المتعلقة بشكل الملابس واللحية وشعر الرأس والحجاب، وغيرها من هذه الأمور. ثم امتد هذا التيار إلى سبعينيات القرن الماضي متأثرين أيضا بالتيارات السلفية القادمة من مملكة آل سعود ، لكنهم لم يجمعهم تنظيم معين ولا يسعون لذلك، ولا يجمعهم إلا شيخ يتتلمذون على يديه، ويلتفون حوله حتى كونوا عددا من المجموعات تلتف حول عدد من المشايخ.
أهم الرموز أشهر هذه المشايخ وأكثرهم شعبية هو أسامة عبد العظيم أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، ويعتبر الشيخ محمد مصطفى الدبيسي ثاني أهم رموز هذا التيار، ويعد بمثابة النائب لأسامة عبد العظيم.
المنهج
يؤمن هذا التيار بالتغيير القاعدي؛ فهم يفسرون قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} بأن واقع الأمة الإسلامية لن يتغير إلا إذا غير كل فرد من نفسه وأصلح من حالها وفق معايير الإسلام، ثم يبدأ في تغيير من حوله من أهله وجيرانه وزملائه في العمل فيغيرون هم أيضا بنفس الطريقة، وهكذا تنصلح الأمة، ثم إن شأنهم كشأن باقي الفصائل السلفية يدعون إلى تنقية الدين من البدع، وبدأت تتطور وسائل هذا التيار في نشر الدعوة من الخطابة وإلقاء الدروس إلى الدخول في الفضاء الإلكتروني والإعلامي.
التمايزات
لا يؤمن هذا التيار بالعمل الجماعي التنظيمي، كما أنه لا يشتغل بالسياسة ولا ينشغل بها أصلا،.
| |
|
فتحـي فؤاد العشماوي ®مؤسس ومصمم المنتدى®
العنوان :: : تلبانة - حى مسجد العوامر عدد الرسائل : 3315 عدد نقاط العضو: : 18035 العمر : 39 الهوايات : الإستماع إلى الأغانى الوطنية والمحترمة والموسيقى بأنواعها - القراءة والشعر خصوصاً - كرة القدم - الشطرنج - التصوير وطبعاً النت قنواتى المفضلة : الجزيرة (وخاصة مباشر مصر ) .. - دريم 2- المستقلة -الحوار - المصرية - البى بى سى - هنا القدس .. الرسالة .. الصوفية .. بعض برامج قناة الناس (( وأمقت بشدة قنوات الرخمة وأخواتها وبالطبع الفراعين وولاد عمها )) تقييم الموضوعات : 355 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: رد: أنصار السنه ... السلفية ... وسلفية اسكندرية .... السلفية المدخلية .. والحركية |||| ملف شامل نفتحه وننقب به ( متجدد ) الأحد مارس 27, 2011 8:18 pm | |
| | |
|